وقالت السيدة إسبينوزا، خلال افتتاح جلسات الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية المخصصة للمجلس العلمي والتكنولوجي “إن الأسابيع القادمة مهمة لنجاح الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف المقبل الذي يطمح لأن يكون اختبارا للمصداقية في مواجهة هذه الحالة للطوارئ المناخية”.
وذكر الموقع الالكتروني لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية أن هذه الجلسات ستمكن الأطراف من التقدم في أشغالها، بالنظر إلى الحجم الكبير للعمل المتراكم بسبب غياب هذه الجلسات سنة 2020. وذلك من أجل إحراز تقدم كبير، والتقليل من التأخيرات، مضيفا أن هذه الجلسة تعد فرصة ثمينة لإحراز تقدم في الأشغال على ضوء “كوب 26” المقرر عقده في نونبر المقبل بغلاسكو.
وأضافت أن مؤتمر (كوب 26)، سيكون مهما من أجل التقويم، وهو تأكيد أيضا على التعددية في وقت يحتاجها العالم “بشدة”. وقالت “البشرية نوع يتحدد بقدرته على الصمود، وحتى في هذه السنوات الصعبة، شهدنا بعض الزخم إزاء التحدي الكبير للتغيرات المناخية”.
وفي ما يتعلق بالعمل لفائدة المناخ، لاسيما تخفيف وتقوية قدرات التمويل، أعربت عن أسفها بشأن “الدول النامية، وخاصة الأكثر هشاشة، التي تزال مهمشة”.
وأشارت السيدة إسبينوزا إلى أن “هذه الجلسات يجب أن تمكننا من الوصول إلى غلاسكو بقرارات جاهزة للاعتماد، مسجلة أنه “لم يعد بإمكاننا الاستمرار في تأجيل الاستحقاقات وتأجيل القضايا من مؤتمر الأطراف إلى آخر”.
وشددت على أن الوقت قد حان لإظهار “الالتزام والقيادة والثقة والنزاهة ومحاولة سد الانقسامات وإنهاء عملنا”، مبرزة أهمية “طموح مناخي” ومدعم بدعم مالي “عادل ومنصف” للدول النامية”.
من جهته، قدم توسي مبانو مبانو، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، المقاربة المختارة لهذه الجلسات، التي تمكن من إطلاق العمل غير الرسمي الذي سيؤطره جدول الأعمال المؤقت الذي ن شر في 27 أبريل 2021.
ويعكس مشروع جدول الأعمال جميع الولايات التي أسندتها الأطراف للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، وهي الأعمال التي يتعين القيام بها لسنتي 2020 و2021، أي جميع الولايات الخاصة بالدورات 52 و 53 و 54 و 55 للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
وسجل أن مشروع جدول الأعمال المؤقت الذي أعدته الأمانة التنفيذية، بالتشاور مع رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، يأخذ بعين الاعتبار المساهمات المحددة للأطراف، مشيرا إلى فريق السلامة البيئية، المدعوم من النرويج ونيوزيلندا اللذين اقترحا إضافات لجدول أعمال الدورة الثانية والخمسين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
وأضاف أنه في رسالة موجهة إلى الأمانة في وقت سابق من صباح اليوم، شددت مجموعة الـ77 والصين على أهمية ضمان التوازن بين جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال، مشددا على الأخد بعين الاعتبار جميع أولويات وانشغالات الأطراف.
وبعد سنة من الاجتماعات الافتراضية غير الرسمية والمحدودة العدد سنة 2020 بسبب وباء كوفيد-19، أعطت دورات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول تغير المناخ، وهي المجلس العلمي والتكنولوجي، وهيئة التنفيذ (انعقدت من 31 ماي إلى 17 يونيو 2021) للحكومات الفرصة للتقدم حول العديد من القضايا التقنية العالقة التي تعتبر مهمة لنجاح مؤتمر الأطراف 26، وتنفيذ اتفاقية باريس، للحد من درجات الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.
وسيتناول المشاركون في هذه الجلسات عددا من القضايا، لاسيما المساهمات الوطنية المحددة والشفافية والتمويلات المناخية وتعزيز القدرات.
ع.ا/و.م.ع