وذكر بلاغ للوزارة أن الوزيرين نوها خلال هذه المباحثات بجودة العلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين المغرب وجمهورية المالديف، وأكدا على أهمية الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات جلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية جزر المالديف السيد ابراهيم محمد صليح.
كما جددا التأكيد ،وفق البلاغ، على الروابط الروحية والدينية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدين، وذكرا في هذا الصدد بأن الإسلام دخل إلى جزر المالديف في القرن الثاني عشر على يد رحالة و داعية مغربي.
وثمن السيدان بوريطة و شهيد النتائج الإيجابية للزيارة التي قام بها وزير خارجية المالديف إلى المغرب في نونبر 2019 ، والتي توجت بالتوقيع على أربع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالمشاورات السياسية والتعاون في المجال الديني والإعفاء من التأشيرة و التعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية في البلدين.
وأفاد البلاغ بأن الجانبين اتفقا على تطوير التعاون الثنائي في مرحلة مابعد كوفيد، وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والفلاحة، والثروة السمكية ، والسياحة ، والصحة، والثقافة، والطاقات المتجددة.
من جهة أخرى، جدد السيد شهيد دعم جمهوية المالديف للمبادرة المغربية للتفاوض بشأن الحكم الذاتي، باعتبارها الحل الوحيد العادل والعملي والواقعي لقضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن بلاده ستقف دائما إلى جانب المغرب في جهوده الرامية الى إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.
ودعا الوزيران إلى تظافر الجهود لضمان الولوج العادل للقاحات وذلك في إطار “الإعلان السياسي بشأن الولوج العالمي والعادل للقاحات المضادة لكوفيد -19”.
وعلى المستوى متعدد الأطراف، رحب السيدان بوريطة وشهيد بالتشاور المثمر والدعم المتبادل لترشيحات البلدين، فضلا عن التنسيق الممتاز على صعيد الهيئات والمنظمات الدولية.
وأعرب السيد بوريطة في هذا السياق، عن دعم المملكة لترشيح وزير خارجية المالديف لرئاسة الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي ختام هذه المباحثات وجه السيد شهيد الدعوة مجددا للسيد بوريطة للقيام بزيارة رسمية إلى جزر المالديف.
و.م/ح