ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،خلال أشغال الدورة العادية ال(44) لمجلس وزراء الشباب والرياضة التي عقدت عبر تقنية التواصل المرئي برئاسة اليمن وبمشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب ، إلى زيادة الاستثمار في الشباب والعمل على إدماجه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وطالب أبو الغيط ،وزراء الشباب والرياضة العرب إلى بذل قصارى جهدهم من أجل تمكين الشباب للتمتع بحياة آمنه كريمة تزخر بالفرص، وتشجيعهم للإسهام في بناء مجتمعاتهم بأقصى ما تسمح به امكاناتهم الهائلة.
واشار أبو الغيط في كلمة ألقتها بالنيابة رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية بالجامعة هيفاء أبو غزالة ، إلى أن أعمال هذه الدورة العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تأتي في مرحلة فرضت فيها جائحة كورونا اقفالا طالت مدته في العديد من الدول، وعطلت فيها كل جانب من جوانب حياتنا وطالت فئة الشباب وكان فيها انعكاسات على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
وشدد على أن مسؤولية مواجهة التحديات التي تؤثر على الشباب تقع إلى حد كبير على عاتق الحكومات وخاصة وزارات الشباب في الدول العربية، وبينما يسعى العالم الى إعادة البناء على نحو أفضل مؤكدا أعمية إيلاء الشباب أولوية حتى يتسنى لهم الحصول على التعليم، والأدوات والخدمات الضرورية والالزامية لهم من أجل تحقيق كامل امكاناتهم.
وأعرب الأمين العام للجامعة عن تقديره لوزراء الشباب والرياضة العرب على جهودهم الحثيثة في سبيل النهوض بالشباب والرياضة في الوطن العربي خاصة خلال الجائحة التي تعتبر أزمة إنسانية وليس فقط أزمة صحية لإنها أثرت على جميع مناحي الحياة.
ولفت إلى أن الجائحة كان تأثيرها على الشباب كبيرا خاصة التحديات التي واجهها قطاع التعليم والارتفاع في معدلات البطالة والتحديات الصحية التي نتجت عن الجائحة.
ورحب ابو الغيط بقرارات المجلس السابقة والتي اكد فيها على أهمية ابراز الجهود العربية المبذولة في مجال تمكين الشباب، في ظل جائحة فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد– 19)، والداعية إلى تعزيز التواصل بين الدول العربية الأعضاء وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر في هذا الشأن،كما أكد على أهمية التضامن مع الشباب الفلسطيني في كفاحه ضد ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه جدد وزير الشباب والرياضة المصري ،رئيس الدورة (66) للمكتب التنفيذي للمجلس، أشرف صبحي، في كلمته التأكيد على أهمية توحيد الجهود والإمكانيات وتكثيف الأنشطة العربية والتنوع في البرامج والمشروعات واحتضان الشباب والاستماع إلى أفكارهم ومطالبهم، ومواصلة تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يعزز من مشاركتهم في التنمية لصالح الوطن العربي.
واشار إلى أن جائحة كورونا التى شهدها العالم ومازال متأثرا بها كان لها تداعيات على العديد من القطاعات ومنها مجالي الشباب والرياضة مبرزا أن الشباب العربي اثبت خلال هذه المحنة مدى المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقه.
ح.م/و.م.ع