وأوضح العلمي خلال ندوة صحافية خصصت لعرض حصيلة الجيل الجديد من برامج الدعم التي تنفذها مغرب المقاولات الصغرى والمتوسطة أن هذه المشاريع مكنت من القيام باستثمار اجمالي ب 2.8 مليار درهم وخلق 25357 منصب شغل مباشر وغير مباشر ، من ضمنها 15.960 فرصة عمل مباشرة .
وأضاف أن هذه المشاريع سجلت زيادة بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2019 (152 مشروعا) وبنسبة 138 قي المائة مقارنة ب 2018 (96 مشروعا) .
وبالنسبة لبرنامج دعم الخبرة التقنية والاستشارية “مواكبة” ، ارتفع عدد المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة التي استفادت خلال سنة 2020 بنسبة 98 في المائة مقارنة ب 2019 وبنسبة 78 في المائة مقارنة بعام 2018 ، بحسب السيد العلمي.
كما أشار الوزير إلى أن مغرب المقاولات الصغرى والمتوسطة يشكل “عنصرا أساسيا” في تنفيذ خطة الإنعاش الصناعي ، مبرزا أن الجيل الجديد من برامج الدعم التي أطلقتها الوكالة ، تأتي في إطار تنفيذ التوجهيات الملكية السامية . وأكد على ضرورة تحديث برامج الدعم الموجهة للمقاولات ، ولا سيما تلك التي تهدف إلى تسهيل وصولها إلى التمويل وزيادة الإنتاجية .
من جانبه ، قال إبراهيم ارجدال ، المدير العام لمؤسسة مغرب المقاولات الصغرى والمتوسطة ، إن الأنشطة التي قامت بها الوكالة لمواجهة تداعيات كوفيد -19 خلال سنة 2020 همت 77 مشروعا استثماريا برسم التجهيزات الخاصة بالمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة .
وأشار إلى أن الأخيرة استفادت من دعم مالي للوكالة ولد استثمارات إجمالية بلغت 544 مليون درهم ، بالإضافة إلى إحداث 4325 منصب شغل مباشر وغير مباشر في خضم الأزمة الصحية.
وفضلا عن ذلك، تم القيام ب 624 إجراء يهم المواكبة في مجال الاستشارة والخبرة التقنية لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى المتوسطة لدعمها في استئناف أنشطتها خلال فترة ما بعد الحجر الصحي .
وفي ما يتعلق بمناخ الأعمال ، أشار السيد ارجدال إلى أن عدد المقاولين الذاتيين المسجلين سجل زيادة سنة 2020 بنسبة 120 في المائة ليصل إلى 286،020 ، مقاولا ذاتيا ، موضحا أن هذا المنحى التصاعدي تواصل خلال سنة 2021 ليصل إلى 307 ألف و 937 مقاولا ذاتيا في نهاية مارس 2021.
وبالإضافة إلى ذلك ، تم، وفق ارجدال، اعتماد جيل جديد من برامج الدعم للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة من خلال الوكالة في إطار مخطط الإنعاش الصناعي، والذي يهم برنامج “نواة” ، وبرنامج “تطوير النمو الأخضر” ، وبرنامج “تطوير-ستارت اب” .
وتعمل “مغرب المقاولات الصغرى والمتوسطة”، الأداة العملية للسلطات العمومية لتطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة ، على دعم المقاولات من خلال مجموعة واسعة من المنتجات التي تمكنت من تطويرها وإثرائها منذ إنشائها في 2002 الى جانب مواكبة المقاولين ومختلف هياكل الدعم في مسلسل تحديث التنافسية.
الحدث. و م ع