وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن إرسال هذه المساعدات ” استمرار للتوجه الملكي، من خلال لجنة القدس وذراعها التنفيذي بيت مال القدس، الذي يعمل بشكل مستدام في تغطية بعض المتطلبات الاجتماعية والثقافية التي لا تقتصر فقط على القدس الشريف وانما تنسحب كذلك الى مشاريع في قطاع غزة “.
هذه المساعدات، يضيف الباحث، ” عربون على المواكبة المستمرة للمغرب لدعم القضية الفلسطينية من أجل حل عادل وضامن لقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية “.
كما أنها ” تكريس لدور المغرب في الدفاع عن الطابع الاسلامي للمدينة المقدسية، وبجعلها حاضنة للديانات السماوية الثلاث، ورفضه المطلق لكل اضطهاد او تضييق على الساكنة الاسلامية والمسيحية”.
وأبرز أن هذه الرؤية في الدفاع عن القضية الفلسطينية لها امتداد تاريخي سواء في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني او في عهد جلالة الملك محمد السادس، من خلال العديد من المبادرات ،وعبر قيادة العديد من المؤتمرات الاقليمية والدولية التي تسعى قدما لحل هذا النزاع، ودعم مسلسل السلام القائم، طبقا لقرارات جامعة الدول العربية ، على حل الدولتين ، الذي يعتبر حدا أدنى في التعاطي مع تسوية ملف الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، شدد السيد البلعمشي على أن الشعب المغربي عبر دائما عن مناصرة إخوته في فلسطين، مشيرا إلى أن هذا التضامن يؤكد على أن قضية فلسطين ” تضاهي عند المغاربة قضيتهم الأولى، قضية الصحراء المغربية “.
الحدث/ماب