وقال أنطون بريدل، مسؤول شؤون البيئة والتخطيط في غرب الكاب، في بيان صحفي، إن الحريق بدأ بالقرب من مستشفى بيند، وانتقل إلى نصب رودس التذكاري ثم إلى المركب الجامعي لجامعة كيب تاون، مضيفا أنه لم يصب أي مدني حتى الآن.
وأشار إلى أن هذا الحريق دمر مكتبة في جامعة كيب تاون، وأن عمليات الإخلاء الوقائي بدأت في منطقة فريدهوك، بعد أن امتدت النيران إلى المنطقة ليلة أمس الأحد إلى اليوم الاثنين.
وأضاف أنه “تم إجلاء الطلاب الذين يقيمون في المركب الجامعي، والمدينة تعمل مع الجامعة للتنسيق بشأن إقامتهم”، مشيرا إلى أن إدارة الكوارث الإقليمية تواصل مراقبة الحريق.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن أربع مروحيات تواصل عمليات الإطفاء، فيما تعمل فرق مدينة كيب تاون على إخماد الحريق.
وحسب بريدل، مازال حوالي 200 من رجال الإطفاء يعملون من أجل إخماد الحريق، وقد أصيب اثنان منهم بجروح بالغة وتم نقلهم إلى المستشفى، مضيفا أن الحريق ألحق أضرارا بالبنية التحتية، بما في ذلك تدمير مطحنة موسترت التاريخية.
الحدث. و م ع