وأعربت السيدة موسلي براون، في تصريح للصحافة على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عن “سعادتها من أجل تطوير العلاقات المغربية-الأمريكية إلى مستويات كبيرة”.
وبعد أن أشارت إلى أن زيارتها للمغرب بدعوة من حزب الإتحاد الإشتراكي تهم الجانب الثقافي والديني والحقوقي، عبّرت عن استعدادها للعمل من أجل الدفاع عن القيم الكونية لحقوق الإنسان”.
بدوره، عبر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، إدريس لشكر، عن سعادته باستقبال السيناتور الأمريكي، موضحا أن الزيارة تندرج في إطار الدبلوماسية الموازية التي يقوم بها الحزب للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
وأضاف في السياق ذاته أن هذه الدعوة، التي تأتي في سياق دولي متأزم جراء فيروس كورونا المستجد وأيضا ما يعرفه العالم من حروب ونزاعات داخلية، تروم أيضا الوقوف المباشر على المشروع التنموي الكبير الذي حققه المغرب شمالاً وجنوبا.
وتابع السيد لشكر بالقول إن المغرب وأمريكا فاعلان أساسيان في استتباب الأمن في منطقة الساحل والصحراء، خصوصا أن هذه المنطقة تعرف تنامي خطر الجماعات الإرهابية.
وتعتبر السيدة كارول موسلي براون أول أمريكية من أصول إفريقية تدخل مجلس الشيوخ الأمريكي كسيناتور عن الحزب الديمقراطي بولاية إلينوا، وهي أيضا من الوجوه السياسية المعروفة بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ شغلت على الخصوص منصب سفيرة للولايات المتحدة بنيوزيلاندا وساموي سنة 1999.
وتشمل زيارة السيدة كارول موسلي براون للمغرب برنامجا مكثفا يشمل على الخصوص لقاءات مع هيئات حزبية وحقوقية وطنية.
ومع