وأوضح بلاغ لدار الصانع التابعة للوزارة، أن هذه العملية (معرض – بيع) المنظمة تحت شعار “تازناخت، زربية … تاريخ “، والتي تتواصل إلى غاية متم شهر رمضان المبارك، تهدف بشكل خاص إلى إبراز إنتاج التعاونيات النسائية في مجال الصناعة التقليدية بورزازات ، وحسين دخلهن.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار جهود الوزارة لمواكبة الفاعلين في القطاع عبر سلسلة القيمة، خاصة دعم تسويق منتجات الصناعة التقليدية من أجل تسهيل وصولها إلى الأسواق وضمان التواجد الفعال في سلسلة التوزيع.
كما تروم هذه العملية، حسب المصدر ذاته، عرض وإبراز مائة زربية من “تازناخت”، من إنتاج نساء ماهرات في النسيج ، يمثلن سبع تعاونيات بورزازات، مضيفا أن هؤلاء النساء، هن مبدعات لأعمال فنية تعد ثمرة خيالهن الخصب، وهي مستوحاة من حياتهن اليومية وجمال المناظر الطبيعية التي يعشن فيها.
وحسب المصدر ذاته ، فإن هؤلاء “الحرفيات البارزات” يساهمن من خلال براعتهن وخفة حركتهن ودقة إيماءاتهن في الحفاظ على خبرة وتراث الأجداد .
وأشار البلاغ إلى أن جودة هذه الزربية هي وليدة تقنية النسيج التي تم إتقانها إلى أقصى الحدود ، والتي تمنح خصوصية لسجاد أيت ووزكييد .
بالإضافة إلى ذلك، توضح الوزارة أن الربيرطوار الزخرفي لهذا النوع من الزربية متنوع، بدءا من تصميمات هندسية وصولا إلى تمثلات البيئة الطبيعية والثقافية.
وتابع أن الأمر يتعلق أيضا باستخدام العديد من الزخارف، ورسومات الحيوانات، وفي بعض الأحيان أشكال الشمس أو النجوم ، أو حتى رسومات غريبة.
وواصل البلاغ إلى أن النساجات يمارسن عدة طقوس أثناء تحضير هذه الزربية، بما في ذلك وضع السكر أو التمور أو الزبيب في الصندوق ، حيث يتم تخزين الخيوط الصوفية، مضيفا أن استخدام هذه الطقوس يروم جعل عملية النسج سريعة ومتناسقة، مع ضمان بيع الزربية بشكل سريع .
ومع