ونوهت مجموعات الصداقة البرلمانية هاته، في بيان مشترك، بالسياسة الصحية التي اعتمدها المغرب لمواجهة هذه الجائحة، داعية المملكة إلى دعم حكومات دولها “من خلال مبادرات للتعاون وتبادل الخبرات”.
وأضاف البيان أن برلمانيي هذه المجموعات يشيدون بتدبير المغرب لجائحة كوفيد-19، وخاصة بكون 95 في المائة من جرعات اللقاح المضاد لكوفيد-19 المحقونة في إفريقيا قد تمت في المملكة، داعين “المملكة المغربية إلى دعم حكوماتنا والفاعلين في مجال الصحة في بلداننا في هذه المعركة، من خلال التعاون ونقل الخبرات”.
وأعرب برلمانيو هندوراس وبوليفيا ونيكاراغوا عن تثمينهم عاليا لجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أطلق حملة التلقيح هاته التي استفاد منها أكثر من أربعة ملايين شخص، وهو ما عزز مكانة المملكة “باعتبارها رائدا في هذا المجال على مستوى القارة الإفريقية”.
من جهة أخرى، دعا نواب مجموعات الصداقة البرلمانية مع المغرب من هذه الدول الثلاث الواقعة بأمريكا اللاتينية، إلى تعزيز العلاقات مع المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أعربوا عن دعمهم لأية مبادرة للسلام والازدهار بالصحراء المغربية.
ودعا البيان الموقع من طرف النائبة من هندوراس، جوهانا بيرموديز، والنائبة ويندي ماريا غيدو من مجموعة الصداقة البرلمانية نيكاراغوا-المغرب، والنائبة السابقة شيرلي سواريز أنتيلو، أمينة مجموعة الصداقة البرلمانية بوليفيا-المغرب، إلى تطوير إطار دبلوماسي وبرلماني ومخطط عمل مشترك يمكن من تجسيد التعاون مع المملكة.
وخلص البيان إلى التأكيد على أن برلمانيي أمريكا اللاتينية يغتنمون “هذه المناسبة لتطوير إطار من شأنه تعزيز العلاقات مع المغرب ووضع مخطط عمل مشترك، مع تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتعاون الضروري إبان الأزمات، ولا سيما على أساس التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي”.
الحدث. و م ع