وأوضحت التنسيقية،في بلاغ لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، أن تعزيز الحقوق الإجتماعية والإقتصادية للمرأة تعد “في صميم الأهداف الرئيسية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،كما أشار إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خطابه التأسيسي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم الأربعاء 18 ماي 2005 “.
وأشار البلاغ إلى أن اليوم الدولي للمرأة ،الذي يحتفل به سنويا ، يعد فرصة لتعزيز الكفاح من أجل حقوق المرأة، وللتذكير بأهمية الالتزام المستمر للحد من أوجه عدم المساواة التي تواجهها، وتحسين حالة هذه الفئة، بهدف تحقيق تنمية بشرية مستدامة ومنصفة .
وسجل المصدر ذاته أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتماشى مع الرؤية المولوية، موضحا أنه في إطار برنامجها الرابع “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، مكنت المشاريع التي تهدف إلى “تعميم التعليم الأولي في المناطق القروية”، من إدماج 1700 مربية في سوق الشغل على مستوى مناطقهم، من خلال الاستفادة من التدريب المؤهل، أي ما يعادل 85 في المائة من المربين الذين تم توظيفهم في حوالي 2000 وحدة للتعليم الأولي التي تم افتتاحها خلال الفترة 2019-2020.
وفيما يخص محور “الدعم المدرسي”، ولا سيما مكافحة الهدر المدرسي، أكدت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن أكثر من 48 ألف فتاة استفادت من خدمات الإيواء بمختلف دور الطالب والطالبة بربوع المملكة.
أما في ما يتعلق بالمحور الثالث الذي يهدف إلى “تعزيز صحة وتغذية الأم والطفل”، فقد استفادت قرابة 160 ألف امرأة من الخدمات التي توفرها مختلف المشاريع الممولة في هذا الصدد (دار الأمومة، سيارات الإسعاف، حقيبة الولادة للنساء وحديثي الولادة والتوعية).
وسجل المصدر ذاته أن تعزيز حقوق المرأة وتحسين وضعية الفئات الهشة يندرج ضمن الأهداف الرئيسية للمرحلة الثالثة في برنامجها الثاني، “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة “. وفي هذا السياق، وخلال الفترة 2019-2020، تمكنت أكثر من 66 ألف امرأة من الاستفادة من 315 نشاطا ومشروعا لمحاربة الهشاشة.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ملتزمة أيضا بتعزيز تمثيل المرأة في أجهزة الحكامة، وهي تمثل الآن أكثر من 3000 أعضاء اللجن الترابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي فضاءت لدراسة ومناقشة والمصادقة على مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الحدث. و م ع