وحسب بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، يأتي توقيع هذه الاتفاقيات التي ترأس حفل توقيعها، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في إطار انفتاحها على كل المتدخلين والمؤسسات بالجهة و تكريسا لتميزها في مجال الشراكات والتعبئة حول المدرسة.
وتتعلق اتفاقيتي الشراكة الأولى والثانية التي تم إبرامها مع جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة بن طفيل بالقنيطرة بتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج التكوين المستمر، والإعلام والتوجيه للمدرسيين فضلا عن التنظيم المشترك للأنشطة والتظاهرات الثقافية والرياضية والعلمية، ودعم البحث العلمي في المجال التربوي.
وترتبط اتفاقية الشراكة الثالثة، التي تم توقيعها من طرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ورئيس الجامعة الدولية، بتنظيم أيام التوجيه والإعلام لفائدة تلميذات وتلاميذ البكالوريا، وتنظيم الأيام المفتوحة، و تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية، وتنظيم لقاءات موضوعاتية لفائدة مديري المؤسسات الثانوية، وتشجيع التميز خاصة لفائدة تلاميذ الوسط القروي والمناطق الهشة، وكذا تقوية قدرات الموارد البشرية والإدارية ورؤساء المجالات والمشاريع المتعلقة بتنزيل القانون الإطار 51-17 في مجال “التدبير بالمشروع”.
وذكر البلاغ أن التعاون في المجال اللغوي والتربوي كان حاضرا ضمن اتفاقيات الشراكة الموقعة حيث تم توقيع اتفاقية إطار للتعاون من طرف مدير أكاديمية التعليم بجهة الرباط سلا القنيطرة ومديرا كل من المعهد الثقافي الفرنسي بالرباط ونظيره بمدينة القنيطرة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى الارتقاء بتدريس اللغة الفرنسية والتدريس بها، ودعم وتنظيم برامج التكوين لفائدة أساتذة اللغة الفرنسية وأساتذة المواد العلمية، وتنظيم البرنامج القرائي “جائزة أدب الشباب”.
وكما تم، خلال هذا اللقاء، الاتفاق على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة والمجلس البريطاني بالمغرب تروم الارتقاء بتدريس اللغة الانجليزية والتدريس بها، و كذا تطوير برامج التكوين لفائدة مدرسي اللغة الانجليزية ومدرسي المواد العلمية باللغة الإنجليزية، وبرنامج الربط بين الفصول الدراسية، والتكوين حول المهارات الحياتية، ثم دعم الموارد الرقمية في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية.
وتتعلق اتفاقية الشراكة السادسة بروتوكول تعاون بين الاكاديمية ومكتب السفارة الإسبانية بالمغرب، تهم المجالات اللغوية والتربوية والتكنولوجية، من خلال الارتقاء بتدريس اللغة الاسبانية، وتكوين الأساتذة والأطر الإدارية في اللغة الإسبانية، وكذا دعم مراكز التفتح الفني والأدبي، ثم المساهمة في إنتاج الموارد الرقمية.
أما اتفاقية الشراكة السابعة فقد تم إبرامها بين الأكاديمية و غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، تهدف أساسا إلى الرفع من جودة الخدمات المقدمة لفائدة اليافعين والشباب المستفيدين من مراكز الفرصة الثانية (الجيل الجديد)، وخصوصا في مجالات التأهيل المهني والاستئناس الحرفي والتوجيه والمواكبة من أجل تيسير اندماجهم السيوسيو مهني.
الحدث. و م ع