وذكر بلاغ للهيأة أن هذه اللقاءات ستتيح فرصة التباحث حول قضايا ذات راهنية، منها تقييم الوضعية العامة للمشهد السمعي البصري الوطني، لاسيما في سياق أزمة كوفيد- 19 التي كان لها وقع وآثار متعددة على قطاع الاتصال السمعي البصري على غرار عدد من قطاعات الاقتصاد الوطني. وأضافت الهيأة أن هذه اللقاءات ستكون أيضا مناسبة للاطلاع على تصور المتعهدين فيما يتعلق بسيرورة الملاءمة مع التحولات الكبرى الناجمة عن تطور الاتصال الرقمي، فضلا عن تبادل الرؤى بخصوص التحديات التي يتعين مواجهتها لتعزيز التفاعل مع مختلف فئات جمهور الإذاعات والقنوات التلفزية فيما يخص التغطية المجالية، جودة البرامج وإعلام القرب وغيرها.
كما تسعى لقاءات الإنصات والتبادل هذه، يضيف المصدر ذاته، إلى بحث المسالك الجديدة والمقاربات المحينة القمينة بتعزيز وتطوير مشهد سمعي بصري وطني في خدمة الممارسة الديموقراطية لحرية التعبير والاتصال وتعددية الآراء والتنوع الثقافي والتماسك الاجتماعي.
وأشار البلاغ إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري سيجتمع لاحقا، بمسؤولي القطاع السمعي البصري العمومي.
ح/م